حياتنا قبل التكنولوجيا - An Overview



وما ترتب عليه من النصب على مئات الناس تحت وهم الربح السريع وإقناعهم بسهولة تحقيق أرباح وهمية.

إذا كان لدى صديقك الرفاهية لكراهية التكنولوجيا فهذا معناه أنها تقوم حقًا بدورها في اعطاءنا تلك الرفاهيات.

في الختام، تُعَدّ التكنولوجيا الحديثة بمثابة تجسيدٍ لتقدّم البشريّة وإبداعها، إذ شهدت تطوراً هائلاً مقارنةً بماضيها. لقد أصبحت جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة، مؤثّرةً في كل جوانبها من التّعليم والصّحة إلى التّواصل والتّرفيه وغيرها.

أثرت التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي على كافة مجالات الحياة.

زخم في الثروة المعلوماتية إذ تم الإعلان عن كميات هائلة من المعلومات فيما يخص كل شيء.

لكن، لم تقتصر التأثيرات على الجانب الاجتماعي فقط. أصبحت منصات مثل لينكدإن أيضًا أساسية في مجال التوظيف، حيث يمكننا من خلالها بناء شبكة مهنية والتواصل مع زملاء العمل وأصحاب الأعمال.

هذه المنصات قد غيّرت طريقة تفاعلنا مع الأصدقاء والعائلة، وأصبحنا الآن قادرين على التواصل في أي وقت ومن أي مكان.

على سبيل المثال اختراق التكنولوجيا الرقمية لمجال طب الأسنان زاح عن مرضى الأسنان مظاهر رعب أسطورية.

والناجحين في الدول المتقدمة يفهمون الوسائل التكنولوجية ويعتمدون عليها بشكل كبير في القيام بأعمالهم.

فإذا سمعت عن ثورة أحد البراكين أو اشتعال النار في أحد الغابات عليك انتظار المراسلين المحترفين لتغطية الخبر.

الاعتماد بشكل مفرط على التكنولوجيا بحيث قد تستحيل الحياة جحيم بدون الإنترنت.

الذكريات التي نصنعها بأنفسنا حدثاً تلو آخر مع أصدقائنا وأحبابنا لكي نصل للمستقبل

كما للتكنولوجيا ايجابيات، لها سلبيات، وإن كنت أظن ان الحل الأمثل هو ضبط التكنولوجيا، وتحديد استخدامها، وإن كان هذا صعبا جدا، فالأكثرية لا تفكر مجرد تفكير أنها في الوقت الذي توفر فيه التكنولوجيا الحديثة خاصة في التواصل والواقع الافتراضي سهولة في نقل المعلومة والخبر، فانها تسرقهم وتسيطر عليهم وتصنع من كل منهم نسخ متشابهة، لها نفس الرغبات، فهذه الاكثرية لن تفكر ان هناك سلبيات وايجابيات ، هكذا اظن؟ ولا اعرف ان كان هناك وجهة نظر اخرى أدق في توضيح عدم قدرة البشر وعجزهم عن تحديد سلبيات التكنولوجيا ، ولو كان هذا العجز مقتصرا على مدى قريب ؟

وفكرة التواصل عن بعد بالهولوغرام سوف تعمم قريباً ليكون هناك حياتنا قبل التكنولوجيا الكثير من مقابلات العمل مثلاً التي ستتم بها، ليصبح الأمر أكثر تفاعلية وواقعية. وسننتقل من كون هواتفنا ذكية إلى أن تصبح منازلنا ومدننا ذكية وقادرة على التفاعل بكفاءة مع احتياجات الناس وسباقهم على الراحة. يعني باختصار الأفضل لم نراه بعد! هذا ما أومن به.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *